الشيخ المصرى للروحانيات و الفلك

أهلا وسهلا بك زائرانا .... تشرفنا بوجودك فى المنتدى ... فأهلا وسهلا بك ومرحبا ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الشيخ المصرى للروحانيات و الفلك

أهلا وسهلا بك زائرانا .... تشرفنا بوجودك فى المنتدى ... فأهلا وسهلا بك ومرحبا ...

الشيخ المصرى للروحانيات و الفلك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشيخ المصرى للعلوم الروحانيه و الفلك و الطب البديل و الاحجار الكريمه


2 مشترك

    الاعجاز فى حروف القرأن "ألم "الجزء الثالث

    حور العين
    حور العين
    مدير عام
    مدير عام


    انثى عدد الرسائل : 198
    تاريخ التسجيل : 11/08/2007

    الاعجاز فى حروف القرأن "ألم "الجزء الثالث Empty الاعجاز فى حروف القرأن "ألم "الجزء الثالث

    مُساهمة من طرف حور العين الثلاثاء سبتمبر 25, 2007 4:49 pm

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




    (الــم) في رحاب سورة العنكبوت

    سورة العنكبوت من السور العظيمة ـ وكل القرآن عظيم ـ التي بدأها الله تعالى بـ (الــم), وكأن هذه الأحرف الثلاثة بمثابة وثيقة من الله تعالى وبرهان ودليل وضعه الله في كتابه ليكون شاهداً على صدق هذا القرآن في عصرنا هذا ـ عصر الرقميات’.

    لذلك سوف نضرب مثالاً من هذه السورة لنرى النظام الرقمي المذهل لتوزع الألف واللام والميم عبر آيات السورة’. ونطرح السؤال الآتي’: هل جاءت هذه الأرقام عبثاً أو مصادفةً’؟ وأنى لمصادفة أن تأتي بنظام محكم’.

    يبدأ الله تعالى هذه السورة بـ(الــم), ثم يقول مخاطباً الناس جميعاً’(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) [العنكبوت’: 2]’. يا لها من كلمات تثلج صدر المؤمن وتواسيه في مصائبه وفِتَنه في هذه الحياة’, فما دام صاحب البلاء هو الله وهو الذي يختبر ويمتحن عباده فالمصيبة ما أجملها’, وما أحلى البلاء إذا كانت الخاتمة ستكون الجنة الخالدة التي أعدها الله تعالى لمن يصبر على مصائب الدنيا وفتنها ويُثبت أنه مؤمن حقيقي صابر ابتغاء وجه الله’.

    ولكن هذا الكلام البليغ والمعبر هل يخفي وراءه بلاغة أكثر دقة ولا يستطيع أن ينكرها أحد’؟ إنها بلاغة الأرقام’, لنرى كيف نظّم الله سبحانه وتعالى هذه الكلمات’.

    العدد الذي يمثل (الــم) في هذه الآية هو 02103211131 يقبل القسمة على (7) تماماًً’:

    02103211131 = 7 × 300458733

    النتيجة ذاتها تنطبق على الآية التالية من هذه السورة’, حيث يقول الحق عز وجل متابعاً حديثه لعباده مُطمئِناً إياهم أنهم ليسوا أول من يُختبر’, بل هذه سنة الله في عباده’, فالجنة غالية’, ولا ينالها إلا الصابرون’, لذلك يخبرنا تعالى عن هذه الحقيقة بقوله’:

    (ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكذبين) [العنكبوت’: 3]’.

    وهنا أيضاً نجد أنفسنا أمام عدد ينقسم على (7) تماماً’:

    2301233212110 = 7 × 328747601730

    هنالك شيء آخر مذهل’, عدد أحرف الألف واللام والميم في هذه الآية هو 21 حرفاً أي 7 × 3’.

    والآن ينتقل الحديث إلى خطاب الذين يعملون السيئات وسوء عقيدتهم, يقول تعالى في الآية التاليةعن هؤلاء (أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون )

    [ العنكبوت’: 4]’.

    النظام ذاته نجده أيضاً في هذه الآية الكريمة’, لنكتب العدد الذي يعبر عن (الــم) في هذه الآية يقبل القسمة على (7) تماماً’:

    1211132202 = 7 × 173018886

    إذن دائماً نجد أعداداً تنقسم على (7)’, وهذا دليل صادق على أن هذه الكلمات قد أنزلها رب السماوات السبع .




    لقــــاء الله

    لنتابع رحلة التدبر في رحاب سورة العنكبوت’, وننتقل إلى الآيتين التاليتين’, ويجب أن نعلم بأن النظام الرقمي يتبع معنى النص القرآني’. لذلك عندما تكون الآية متعلقة بما قبلها أو بما بعدها فيجب دراستها كاملة مع الآية التي تليها’. بكلمة أخرى’: النظام الرقمي يتناسب مع النصوص القرآنية التي تشكل معنى لغوياً كاملاً’, وهنا تكمن عظمة القرآن’, فالله سبحانه وتعالى جعل لغة الأرقام تابعة للمعنى اللغوي لندرك أن هذا النظام المحكم من عند الله’, إذن نحن أمام نظام رقمي ناطق وليس مجرد أرقام لا معنى لها’. لنتابع رحلتنا في رحاب سورة العنكبوت وننتقل إلى الآيتين 5 و 6’.

    لنتدبر هذا النص القرآني المكون من آيتين’: (من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم . ومن جهد فإنما يجهد لنفسه إن الله لغني عن العلمين) [العنكبوت’: 5 ـ 6]’.

    وكما نرى فقد كُتبت كلمة (يرجوا) في القرآن بألف’, أما الكلمات (جهد ، يجهد ، العلمين )فقد كتبت من دون ألف’. ولكي نتعرف على الحكمة من هذه الطريقة لكتابة كلمات القرآن . ندرس النظام الرقمي لـ (الــم) في هذا النص بالطريقة ذاتها حيث نعبر عن كل كلمة برقم يمثل عدد الأحرف [ ألف لام ميم ] في هذه الكلمة’لنجد العدد:

    401311030104300232132111

    إن هذا العدد وعلى الرغم من ضخامته (24 مرتبة’, أي من مرتبة المائة ألف مليون مليون مليون) يقبل القسمة على (7) تماماً’:

    401311030104300232132111 = 7 × 57330147157757176018873

    هذه عظمة القرآن’: مهما امتدت الأرقام وكبرت تبقى قابلة للقسمة على (7)’, ويبقى النظام الرقمي قائماً وشاهداً على عظمة الخلاق المبدع عز وجل’. ونحن في بحثنا هذا نحاول قدر الإمكان أن نستعين بالأمثلة القصيرة’, ولكن السؤال’: كيف إذا درسنا العدد الذي يمثل القرآن كاملاً (أكثر من سبعين ألف مرتبة’!)’, إنني على يقين بأن أضخم أجهزة الكمبيوتر سوف تقف عاجزة أمام هذا النظام المذهل’!

    أيضاً مهما كانت الأرقام قليلة فإننا نجد النظام الرقمي يبقى قائماً’. فقد ختم الله تعالى النص القرآني السابق بقوله’: (إن الله لغني عن العلمين) [العنكبوت’: 6]’. لنكتب هذا المقطع القصير ونرى النظام المدهش فيه بالطريقة نفسها’, أي كل كلمة يمثلها رقم هو ما تحويه من (الــم) لنجد العدد: 40131 هذا العدد 40131 يقبل القسمة على (7) بالاتجاهين’:

    40131 = 7 × 7 × 7 × 117

    13104 = 7 × 1872

    ولو أن الله تعالى قال’: (غني) بدلاً من (لغني) لاختلَّ هذا النظام بالكامل’, فانظر إلى عظمة أحرف هذا القرآن’
    avatar
    tofaad
    عضو


    ذكر عدد الرسائل : 40
    تاريخ التسجيل : 26/01/2009

    الاعجاز فى حروف القرأن "ألم "الجزء الثالث Empty رد: الاعجاز فى حروف القرأن "ألم "الجزء الثالث

    مُساهمة من طرف tofaad الإثنين يناير 26, 2009 7:31 am

    ليس لكم مني إلا الدعاء من القلب عسى الله أن يتقبله
    و يجعله في موازين حسناتكم.
    لأن الشكر لا يكفي لكم و كتابتها لا تعبر عن الحرارة.
    و الحمدلله على ماتقدمه من فوائد يستفاد منها طالب العلم الروحاني
    و ما تقدمه من يحتاج إليه فهذه أجمل هدية تقدمها لهم.
    جعلها الله في موازين حسناتكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 5:50 pm